12‏/11‏/2007

مبدع "حب في الدار البيضاء" يعود ب"ياسمين والرجال"

مبدع "حب في الدار البيضاء" يعود ب"ياسمين والرجال"
عبد القادر لقطع ينقل ملامح حالة الحيرة التي يعيشها المجتمع المغربي الذي تتجاذبه مختلف الخيارات

انطلق أمس )الأربعاء( عرض الفيلم الجديد لعبد القادر لقطع "ياسمين والرجال" في كبرى القاعات الوطنية. ويحكي الفيلم قصة ياسمين التي ستضطر للرد بعنف على تحرشات مديرها في العمل. وبعد إصابتها في حادث سير سيتهمها زوجها بتحطيم مستقبله المهني بتصديها لرغبات المدير.
وبعد مغادرتها للمستشفى تقرر ياسمين القطع مع مرحلة من حياتها فترحل للعيش مع أمها صحبة ابنتها سارة. لكن رد سعيد سيكون عنيفا، إذ سينتزع سارة من أمها، ويغير مدرستها حتى يمنعها من رؤيتها ويقطع صلتها بها. لكن بمساعدة أختها أمل ستتمكن ياسمين من استرجاع ابنتها وإفشال خطة سعيد، فتنتقل إلى العيش معها عند رشيد، وهو شاب يمتلك مكتبة، تعرفت عليه خلال مظاهرة ضد الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في شهر ماي 2003.
إن هذا الفيلم، يقول لقطع، يرسم ملامح حالة اللااستقرار التي يعيشها المجتمع المغربي الذي تتجاذبه الحيرة أمام اتباع نموذج معين، والخيارات العديدة المتاحة.
ويقوم بأداء الأدوار الرئيسية كل من سناء العلوي في دور ياسمين، ويونس ميكري في دور رشيد، ومحمد زهير في دور سعيد، ومحمد مجد، وسلمى الشدادي، ونادية العلمي، وبدر لقطع، وعبد الرحيم بركاش.
وعرف لقطع الذي تابع دراسته السينمائية في بولونيا، من قبل من خلال فيلم "حب في الدار البيضاء" سنة 1991 الذي حصلت بطلته "منى فتو" على جائزة أحسن دور نسائي، وعبد القادر لقطع بجائزة المونطاج، وفيلم "بيضاوة" و"الأبواب الموصدة" سنة 1998، وفيلم "وجها لوجه" سنة 2003 والذي فاز في المهرجان الوطني للفيلم في السنة نفسها بجائزة النقد وجائزة الصحافة.
ياسمين والرجال يعرض في مدينة الدار البيضاء في كل من قاعة "ميغاراما" و"لانكس" و"ريتز"، ومدينة مراكش في قاعة "الكوليزي" و"ميغاراما"، وفي مدينة طنجة بقاعة "لوباري".
جمال الخنوسي
الصورة
لقطة من الفيلم تجمع بين الفنانة سناء العلوي والنجم محمد مجد

هناك تعليق واحد: