29‏/10‏/2007

المختار ايت عمر " التنوع يعكس حيوية الإنتاج السينمائي "

المختار ايت عمر " التنوع يعكس حيوية الإنتاج السينمائي "

يرى الناقد السينمائي المختار ايت عمر أن الدورة التاسعة للمهرجان الوطني، دورة متميزة على مستويات مختلفة. فهناك حضور كمي يتجلى في 25 فيلما طويلا و28 فيلما قصيرا، يعكس استمرارية الإنتاج السينمائي من جهة، كما يعكس أيضا نوعا من التعدد في الرؤى والتصورات، وأيضا أشكال التعبير المختلفة والمتباينة في معالجة قضايا ومشاكل المجتمع المغربي بطريقة سينمائية من جهة أخرى. فهناك حضور للفيلم الكوميدي من خلال البشير سكيرج وفيلمه "كان واحد المرة حتى كان زوج المرات"، وسعيد الناصري بفيلمه "عبدو عند الموحدين"، مما يدفعنا للتساؤل هل بهذه الطريقة يمكن السخرية سينمائيا من قضايا اجتماعية. وهناك حضور للفيلم الناطق بالأمازيغية "تيليلا" لمحمد مرنيش الذي يطرح على هذا النوع من الأفلام ضرورة العمل على تطوير أدوات التعبير السينمائي لملامسة غنى الثقافة الأمازيغية. كما أن هناك أعمالا سينمائية مختلفة عبرت عن قضايا الإنسان المغربي الذاتية وصراعاته الخاصة كما هو الشأن في فيلم أحمد المعنوني "القلوب المحترقة"، وفيلم لطيف لحلو "سميرة في الضيعة"، وسعد الشرايبي بفيلم "الاسلام يا سلام" وآخرون. هذا الغنى والتنوع هو الذي يعكس حيوية الإنتاج السينمائي ويعكس الرغبة في خلق لغة سينمائية ذات خصوصية.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق