12‏/10‏/2007

الإنتاج التلفزيوني بين حمى "البيزنس" وخدمة الأمازيغية

الإنتاج التلفزيوني بين حمى "البيزنس" وخدمة الأمازيغية
--------------
شركات الإنتاج استغلت الاهتمام المتزايد بالثقافة الأمازيغية لطرح منتوج متسرع وفلكلور عجائبي
----------------------------------
عرف الإنتاج التلفزيوني الأمازيغي تراكما مهما، وحركة واسعة ودؤوبة، مقارنة مع سنوات سابقة، كترجمة لاهتمام الدولة بالثقافة الامازيغية باعتبارها أحد مكونات الهوية المغربية، كما ساعد إلزام القناتين المغربيتين الأولى والثانية على احترام "كوطا" حددتها دفاتر التحملات على فتح سوق جديدة تقبل بغزارة على منتوج مطلوب من جهة، وسوق فارغة جراء سنوات التهميش التي استمرت طويلا.
من ناحية أخرى فتح الإعلان عن إنشاء قناة أمازيغية أطلق عليها اسم السابعة شهية العديد من شركات الإنتاج التي رأت في العملية فرصة لعقد صفقات ورفع أرقام المعاملات.
من خلال هذا الخاص سنحاول الوقوف عند قيمة هذا التراكم ومدى احترامه لقيم هذه الثقافة، كما سنحاول رصد سلبيات هذا "البيزنس" الجديد الذي شوه الكثيرون أهدافه الأساسية وصنعوا من الثقافة الأمازيغية نوعا من الفرجة الهامشية المكملة أو عرضا فلكلوريا غرائبيا. كما سنطرح سبل تجاوز هذه الانزلاقات مع المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وفاعلين في هذا المجال.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق