25‏/09‏/2008

"بلاغ كاذب" من "ك.د.ش" يستنفر التلفزيون


الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة اتهم أطرافا لها مصالح شخصية في التشويش على الحوار

نفى خالد أكدي الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية أن تكون للنقابة أي علاقة ب"البلاغ الكاذب" الذي تم الترويج له أخيرا.
وقال أكدي في اتصال مع "الصباح" إن البلاغ مجرد تلفيق ورسالة مفتعلة، متهما في الآن ذاته بعض الأطراف التي لها مصلحة شخصية في التشويش على السير العادي للمفاوضات بين الإدارة والمكتب النقابي، "لن نسمح لأي كان باستغلال العمل النقابي في تحقيق أغراض شخصية واستعمال النقابة في شن حروب صغيرة، واستغلال جهل الآخرين لضربنا، فلا المكتب النقابي الموحد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ولا الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل نوبير الأموي، ولا أعضاء المكتب التنفيدي لهم علم بهذا البلاغ المفبرك الذي لا يحمل أي توقيع".
وأضاف أكدي أن البلاغ الملفق يحمل مغالطات ومعطيات غاية في الغرابة من قبيل أن مديرية الترويج والتسويق بالشركة حصلت على مبلغ قيمته 8 ملايير درهم (!) لإنجاز دراسات الهدف منها معرفة ما يتطلبه المشاهد والمستمع، وهو مبلغ خيالي لا يقبله العقل السليم".
وعبر الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، عن استغرابه لهذا الشكل الجديد من "الحرب القذرة" موضحا أن البلاغ الوحيد الذي أصدره المكتب النقابي جاء عقب دورته العادية المنعقدة يوم الخميس 4 شتنبر الجاري ونشر في مجموعة من المنابر الإعلامية.
وكان البلاغ المشكوك في صدقيته اتهم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية ب"تبذير المال العام وتوزيعه بدون وجه حق" كما دعا الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل نوبير الأموي وأعضاء المكتب التنفيذي إلى مساندة المناضلين أمام الرأي العام والحكومة.
ورجح مصدر من داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، فضل عدم الكشف عن هويته، فتح تحقيق في هذه النازلة التي وصفها ب"الخطيرة" مضيفا، "الرئيس المدير العام فيصل العرايشي مهتم كثيرا بهذا الموضوع وسيأمر قريبا بفتح تحقيق في هذه القضية من أجل الضرب على يد المتلاعبين الذين يسيئون إلى الجميع".
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق