07‏/09‏/2008

المغرب يدخل عصر القنوات التلفزيونية الخاصة


الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تعلن عن المنافسة لمنح ترخيصي إحداث قناتين تلفزيونيتين

أعلن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) مؤخرا عن فتح باب المنافسة لمنح تراخيص إحداث واستغلال خدمات تلفزية وإذاعية.
ويأتي هذا الإعلان بعد اجتماع عقد بمقر الهاكا في 7 غشت الجاري حسم خلاله المجلس في القبولية القانونية لمجموعة من الملفات المرشحة تمت المصادقة فيه على ما مجموعه 30 ملفا تتعلق 22 منها بمشاريع إذاعية وترتبط الثمانية الباقية بمشاريع قنوات تلفزيونية.
وذكر بلاغ للهيأة أن المجلس قام خلال جلسته المنعقدة أخيرا بتحديد قبول طلبات التراخيص الإذاعية والتلفزية الموجهة إليه قبل 15 يوليوز الماضي وأبلغ كل حامل مشروع بالقرار المتعلق به.وتشتمل الإعلانات الأربعة عن المنافسة على ترخيصين من أجل إحداث واستغلال خدمتين تلفزيتين هرتزيتن أرضيتين تغطيان مجموع التراب الوطني، وترخيص واحد من أجل إحداث واستغلال خدمة إذاعية (إف إم) تغطي مجموع التراب الوطني، وترخيصين من أجل إحداث واستغلال خدمتين إذاعيتين (إف إم) لتغطية ثمانية أحواض استماع هي الدار البيضاء الكبرى والرباط وفاس مكناس ومقدمة الريف والشمال والريف والشرق والوسط وهضبة الفوسفاط وتادلة. وترخيصين من أجل إحداث واستغلال خدمتين إذاعيتين (إف إم) لتغطية ستة أحواض استماع تتكون من الرباط والدار البيضاء الكبرى ومراكش ومرتفعات الأطلس وعبدة وسوس ماسة وأبواب الصحراء والأقاليم الصحراوية.
وجاء هذا التحديد من اجل ضبط العدد الكبير من الطلبات وكذا مراعاة للحاجة وإمكانات السوق الإشهارية التي تغذي المحطات الخاصة.
وتتوفر كل الملفات المختارة على أجل شهرين اثنين قصد إتمام وإيداع ملفات ترشيحهم. على أن يكون آخر أجل هو 11 أكتوبر المقبل الذي سيحسم بعده المجلس بشكل نهائي في المشاريع المختارة.
وإلى جانب بلاغ الإعلان عن فتح باب المنافسة حددت الهيأة العليا قوانين مرتبطة بالمنافسة خاصة بالقنوات التلفزيونية وآخر خاص بالمحطات الإذاعية إضافة إلى دفاتر تحملات جديدة يتميز جميعها بالدقة تفاديا لأخطاء الماضي وتعكس خبرة الهاكا من تجربة الجيل الأول من التراخيص.
وأحاطت الهيأة مشاوراتها ودراستها للملفات بكثير من السرية وسربت أسماء كثيرة لشخصيات معروفة تسعى إلى الظفر بإحدى التراخيص مثل ملف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس مجموعة "أكوا" و فؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب السابق في الداخلية وصاحب "حركة لكل الديموقراطيين"، ومنير الماجدي مدير الكتابة الخاصة للملك وعثمان بنجلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق