24‏/05‏/2008

الإمبراطور عمرو دياب يسحق نانسي في الرباط



حفل ضخم ضم 80 ألف متفرج حطم جميع الأرقام ووضع نهاية لغياب دام 16 سنة
كانت السهرة التي أحياها إمبراطور الغناء العربي عمرو دياب ضمن فعاليات مهرجان موازين الذي تحتضن مدينة الرباط فعاليات دورته السابعة، مميزة على كل المستويات. وشهد مركب حي النهضة حفلا فنيا ضخما ليلة الأربعاء قل نظيره، إذ حج الآلاف من محبي ومعجبي عمرو دياب من مدينة الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس والعديد من المدن المغربية البعيدة من أجل رؤية فنانهم المفضل الذي غاب عن المغرب منذ 16 سنة، إذ ترجع آخر حفلاته إلى سنة 1992، ثم اختفى فيها دياب بشكل غريب عن الحفلات والمهرجانات في المغرب.
وقبل قرابة ساعة عن انطلاق الحفل، بدأت الجماهير التي قدرت بحوالي 80 ألف متفرج بالغناء وترديد اسم عمرو دياب. وفي الساعة العاشرة ظهر نجم العرب الأول على المنصة ليحيي جمهوره ويعبر لهم عن سعادته بلقائهم وزيارته للمغرب بعد كل هذه الفترة الطويلة من الغياب.
ولم تكن تلك سوى بداية حفل طويل دام قرابة ساعة قدم فيه امبراطور الأغنية أجمل ما يتضمنه ريبرتواره الفني الزاخر، فكان التجاوب كبيرا بينه و بين الآلاف الذين رددوا الأغاني، و حملوا الصور، و هتفوا باسم عمرو دياب.
هذا وعرف الحفل إجراءات أمنية مشددة، و قام رجال الأمن بمجهود كبير للحفاظ على الهدوء و النظام من أجل إحيا حفل فني بهذا الحجم في ظروف جيدة، كما أن السهرة الطويلة لم تشهد أية أحداث شغب، فكانت حفلا تاريخيا ناجحا على جميع الأصعدة.
و كان عمرو دياب وصل الى مطار الرباط يوم الثلاثاء الماضي، ووجد في استقباله عدد كبير من الصحافيين ووسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة، وطنية وعربية ودولية. وتميز هذا الاستقبال الحافل بملاحقة أحد المعجبين الذي يبلغ سنه حوالي 26 سنة لفنانه المفضل، إلا أن الحراسة المشددة التي أقامها رجال الأمن الخاص بالنجم حالت دون اقترابه منه. وردد مهووس عمرو دياب طيلة وجوده بالمطار الأغنية الشهيرة "أنا أكثر واحد بيحبك" في ممرات المطار و لم يشفع له إصراره لتحقيق مبتغاه في لقاء امبراطور الغناء.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق