29‏/05‏/2008

الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للإعلام


برنامجه يتضمن ندوات حول دور الإعلام في تشجيع تقارب الثقافات والحضارات ودوره في تشجيع حوار الأجيال

سيكون مركز المعارض والندوات لمكتب الصرف بمدينة الدار البيضاء قبلة لكل المهنيين والمهتمين بميدان الإعلام والاتصال في الفترة ما بين 2 و4 ﻳﻮﻟﻴﻭﺯ حيث ستنعقد الدورة الأولى للمعرض الدولي للإعلام "2008 "E-Tissal 2008 تحت رعاية وزارة الاتصال.
ويطمح المنظمون في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، إلى استقطاب ما يقارب مائة عارض من المغرب والدول الأجنبية، ينتمون إلى القطاع الخاص والعام لمؤسسات الإذاعة والتلفزة من جهة، وإلى مختلف الشركات والمؤسسات لتقديم عروضها في ميادين مختلفة مثل، الإنتاج والتوزيع للمحتوى المرتبط بالإعلام والاتصال، ومؤسسات الاتصالات وتوزيع الولوج إلى شبكة الانترنيت، والموزعون للمعدات والمنظومات السمعية البصرية، والمنتجات والمنظومات السمعية البصرية، والاستشارة والهندسة الإعلامية والتكوين والخدمات المختلفة.
ويتوقع المنظمون استقبال أكثر من خمسة آلاف زائر خلال هذه التظاهرة. ويكمن الهدف المتوخى من هذا الملتقى أساسا في تقريب المشاركين والفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين، المحليين والأجانب كل حسب اهتماماته، من أجل إقامة أو تعميق علاقات الشراكة وتبادل التجارب والممارسات المهنية، وكذلك إلقاء الأضواء على التطورات والمستجدات في مجالات تكنولوجيا الإعلام، وذلك للتجاوب مع حاجيات مختلف المؤسسات الإعلامية.
وسيتم إغناء هذه الدورة بالملتقيات المهنية التي تهدف إلى إقامة جسور الشراكة بين المشاركين المحليين والأجانب، وذلك وفق مواعيد محددة.
وسيتخلل هذا الملتقى برنامج هام للندوات ترتكز مواضيعها حول دور الإعلام في تشجيع تقارب الثقافات والحضارات، وتقارب الإعلام والاتصالات، ودور الإعلام في تشجيع حوار الأجيال.
وفي السياق نفسه، ستخصص أروقة للتنشيط الإعلامي وتقديم عروض تجريبية حول مختلف التكنولوجيا والمنتجات الإعلامية.
ويكتسب هذا الموعد أهمية كبرى بالنسبة إلى المؤسسات الإعلامية والشركات المرتبطة بها، ويتجلى ذلك على الخصوص في الطابع الدولي ومشاركة العديد من المؤسسات الإعلامية في القطاع العام والخاص من مختلف الدول، والبعد السياسي والاقتصادي والمهني الذي يكتسيه، ونوعية المشاركين، وفرص الشراكة والاستثمار التي تتيحه في مختلف مجالات التكنولوجيا الإعلامية.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق