24‏/05‏/2008

أصالة: أخطأت في حق رجاء بلمليح


النجمة العربية قالت إنها "بكاية" وتهرب من أحزان المقربين
اعترفت النجمة السورية أصالة نصري بخطئها بعدم حضور جنازة صديقتها الحميمة الفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح، " أخطىأت، وأنا معترفة بخطئي لأننا كلنا خطاؤون، ولن أقول لكم إنه كان هناك مبرر قوي يمنعني من حضور جنازتها ، أنا لي نوع من الأنانية ولا أحب الحضور في أحزان الآخرين وخصوصا المقربين، أنا أتهرب منها وهذه سلبية كبيرة في شخصيتي. تحاصرني مسؤوليات أكثر مما يمكن أن تتصوروا وهذه أمور تمنعني من الالتزام بالعديد من الأشياء أو التقصير فيها، أريد الالتزام بدوري كأم، وزوجة وصديقة، وهذا يدفعني إلى التقصير في أشياء على حساب أشياء أخرى".
وجاء اعتراف النجمة العربية خلال الندون الصحفية التي عقدتها يوم الأحد الماضي بعد ان أحيت سهرة ناجحة ليلة السبت استقطبت جماهير واسعة.
وحول تقديمها لأغنية الفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح قالت أصالة إن رجاء أخت وصديقة، وحز في نفسها كثيرا أنها لم تتمكن من حضور جنازتها. "ظروفي كانت صعبة وهذه الأغنية تعبير مني عن حبي لها لأنه كانت تربطنا صداقة قوية جدا".
وفي موضوع آخر أكدت أصالة أن ارتداءها للقفطان المغربي دليل على احترامها للتقاليد المغربية والزي المغربي الذي يعد أحد أهم هذه التقاليد الجميلة، وهو طريقة أخرى للتعبير عن حبي واحترامي للمغرب والشعب المغربي.
وفي الاتجاه ذاته قالت النجمة السورية إن قلة زياراتها إلى وطنها الثاني إن السبب راجع إلى انشغالاتها الكثيرة. وعبرت أصالة عن رغبتها في أن تتطور هذه الزيارات من حفل أو حفلتين في السنة إلى أكثر.
وبخصوص التفكير في أداء أغنية باللهجة المغربية أكدت أصالة أن المحبة تكسر أي حاجز لغوي ممكن "أنا أتمنى أن أغني باللهجة المغربية، وأعدكم أن الأمر لن يكون بعيدا جدا"، معلنة في الوقت ذاته آخر شهر يونيو المقبل سيكون موعد إصدار ألبومها الجديد.
وحول تأثرها وإجهاشها بالبكاء خلال الحفل الذي أحيته ليلة السبت ، "أنا كثيرة البكاء في لقاءاتي وحفلاتي، فلما أكون سعيدة أبكي، وعند حزني أبكي، لكن في تلك الليلة أحسست بحب الناس الذين تحملوا البرد من أجل رؤية فنانتهم المفضل والاستمتاع بأغانيها، تأثرت بالعدد الكبير من الجماهير، وأنا رغم طول اشتغالي بالمجال الفني مازالت مثل هذه التفاصيل تأثر بي، كما أن أدائي لأغنية المرحومة رجاء بلمليح زادت من تأجج عواطفي على المسرح، كما أن طفلا كان واقفا على شمالي بخشبة المسرح عمره بين سبع أو ثماني سنواني غنى معي "أكثر و"لكل الناس" خلف في نفسيتي بالغ الأثر.
وفي موضوع التزام الفنان العربي بالأعمال الإنسانية والخيرية أسوة بالفنانين في الغرب، قالت أصالة إن تقاليد مجتمعاتنا وخصوصيتها تجعلنا نتحرج من الحديث عن الأعمال الخيرية التي تقوم بها، "الله وحده يعلم كم بيتا فتحت، وكم عدد العائلات التي أساعد، وفي عز مشاكلي المادية الكبيرة كنت حريصة على الالتزام بواجبي تجاه هذه العائلات، ولم أتخل عن مسؤولياتي التي قررت أنا أن تكون كذلك. هذا أمر يحرجني ولا يمكن أن أجهر به، في حين أن الغرب يتفاخر بهذه الأمور، وللفنانين مكاتب تروج لمثل هذه الأخبار من أجل الزيادة في شعبية الفنانين.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق