22‏/02‏/2008

المغرب يعزز أسطوله بثلاث سفن حربية


البحرية الملكية حرصت على توافق المعدات مع تجهيزات الحلف الأطلسي

أوردت مجموعة من وسائل الإعلام الهولندية والفرنسية موافقة شركة صناعة السفن البحرية الهولندية "شيلدي شيببيلدنغ"، بناء ثلاث طرادات حربية من فئة سيغما لصالح البحرية الملكية المغربية، من بينها صحيفة "زوس كرانت" الهولندية التي نشرت الخبر على موقعها الالكتروني.
وأكبر هذه الطرادات من نوع سيغما 10513 يبلع طولها 105.11 مترا وعرضها 13.02 مترا. ويمكن أن تبلغ سعتها 2300 طنا، وتستضيف 110 أشخاص. والطرادتان الأخريان أقل حجما من صنف سيغما 98.13، تبلغ سعتهما 2100 طن، وطولهما 97.71 مترا، وتستضيفان 91 شخصا لكل واحدة منهما.
وتتوفر الطرادات الثلاث على محرك من نوع "بييلستيك"، وتتكون أسلحتها من صواريخ من نوع "ميكا في إل" تطلق من قاذفة عمودية من صنع "إم بي دي أ".
وسيقدم مصنع الصواريخ الأوربي صواريخ مضادة للسفن من نوع "إيكزوسي إم إم 40" التي ستحمل بمعدل أربعة صواريخ لكل طرادة حسب ما ذكرته شركة صناعة السفن البحرية الهولندية "شيلدي شيببيلدنغ".
أما باقي الأسلحة فتتكون من مدفع من صنف 79 ميليمترا "أوطو ميلارا" ومدفعية خفيفة في الخلف، وطائرة هيليكوبتر. وفي الأخير ستكون الطرادات المغربية مجهزة بطوربيدات خفيفة من صنف "إم إي 90" من إنتاج شركة "دي سي إم إس" و شركة "طاليس" وشركة "فين ميكانيكا".
وبخصوص الجانب الإلكتروني فإن شركة "طاليس هولندا" ستتكفل بنظام القتال وجهاز الرادار الرئيسي من عائلة "سمارت إس".
ويأتي اختيار البحرية الملكية المغربية لمثل هذه المعدات دليلا على رغبتها في المشاركة في عمليات الحلف الأطلسي مستقبلا. وبالتالي كانت البحرية المغربية حريصة على تناسق معداتها الحربية ووسائل الاتصال والمراقبة بها مع معدات وأجهزة الحلف الأطلسي.
وأوضحت الصحيفة الهولندية أن قيمة هذه الصفقة تبلغ أكثر من نصف مليار أورو وأن بناء هذه الطرادات سيستغرق خمس سنوات، وسيخلق طيلة هذه الفترة آلاف فرص العمل في ورش الشركة.
وبحسب موقع الشركة على شبكة الانترنت فان الطرادات من هذا الطراز "مجهزة بنظام أسلحة وبنظام اتصالات متطورين جدا إضافة إلى مهبط للمروحيات.
وأوضح الموقع أن السفن المسلحة بصواريخ ستكون "مجهزة تماما من أجل مهام التعقب والدوريات". وتمتلك البحرية الاندونيسية التي تتولى حراسة مساحة بحرية واسعة من 17 ألف جزيرة سفنا من الطراز نفسه.
وإلى جانب الطرادات الثلاث فإن البحرية الملكية المغربية عززت في وقت سابق أسطولها بطلب فرقاطة ذات المهام المتعددة (فريم)، سيتوصل بها المغرب سنة 2010، وطالبت بإجراء تعديل عليها وإدماج نظام أمريكي للاتصال عوض النظام الفرنسي المدمج مسبقا في الفرقاطة، الأمر الذي استلزم مبلغا ماليا إضافيا، لكنه خيار يدخل في الإطار نفسه القاضي بملاءمة التجهيزات المغربية مع أجهزة الحلف الأطلسي.ويتميز الجيل الجديد من الفرقاطات متعددة المهام (فريم) التي تبلغ قيمة صفقتها 470 مليون أورو، بقدرته على توجيه ضربات جوية وهجوم ضد الباخرات والغواصات والأهداف البحرية البعيدة. ويبلغ طولها 142 ميترا وعرضها 20 مترا وتضم طاقما يبلغ 145 شخصا.وتدخل هذه الصفقة ضمن مخطط شامل لصاحب الجلالة من أجل تحديث معدات القوات المسلحة الملكية وكذا القوات البحرية الملكية.جمال الخنوسي

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف7:00 م

    هدا جيد للمغرب لتقوية قواته البحربة

    ردحذف
  2. غير معرف10:33 م

    هاذا صحيح

    ردحذف