24‏/02‏/2008

لطيفي: قصة "الحجاب" حقيقة تحولت إلى نكتة


مديرة الرابعة اعتبرتها محاولة لتعكير الجو بعد أن عمت الثقة وتجووزت الصعاب

نفت مرية لطيفي مديرة القناة الرابعة ما راج من أخبار بخصوص العثور على "حجاب" داخل القناة وكذا اللجوء إلى تدابير "بوليسية" من أجل تفتيش الصحافيين والعاملين مؤكدة في الوقت ذاته أن "الحرز" واقعة حقيقية لكن تم العثور عليه بعيدا عن مقر القناة، وبالضبط في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، بالمكتب الذي يقوم فيه فريق الرابعة بعملية المونتاج".
وقالت لطيفي "هذه خزعبلات وهراء، أنا لا أومن بالسحر والشعوذة لأنها ليست مكونا من مكونات ثقافتي فلا وضعي يسمح ولا تربيتي أيضا".
وأضافت لطيفي، "لقد تم فعلا العثور على "حرز" في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون وبالضبط في المكتب الذي تقوم فيه القناة الرابعة بعملية المونتاج. وطلبني الفريق المكلف هناك وانتقلت إلى عين المكان رفقة المسؤول عن الأمن بالشركة، وانتهى الأمر عند هذا الحد، لتصبح القضية بكاملها نكتة تروى بين الزملاء في العمل".
وأكدت مديرة القناة الرابعة في حزم، "قناة "الرابعة" ليس فيها "حروز" أو مشعوذون بل ستون صحافيا شابا يكدون ويعملون ويضحون من أجل تقديم منتوج مرض، والقيام بعملهم بتفان يعكس اهتمام الجميع بقناة ذات هدف حيوي كقناة المعرفة".
واستغربت لطيفي للتوقيت الذي ظهرت فيه هذه "الخزعبلات" وربطتها بالتوتر الذي عرفته القناة في وقت سابق، "لقد تمت تصفية الأجواء داخل القناة، وربما هذه محاولة من البعض لتعكير الجو من جديد بعد أن عمت الثقة وتجاوزنا الصعاب".
وتجدر الإشارة إلى أن قناة "الرابعة" انطلقت يوم 28 فبراير 2005، كأول قناة موضوعاتية جديدة في المشهد السمعي البصري المغربي أطلق عليها اسم "الرابعة : قناة المعرفة". وتطمح إلى مواكبة أوراش الإصلاح في المجتمع المغربي. ومن أولوياتها أن يكون التواصل مع كل شرائح هذا المجتمع باللغة التي توحدهم، ولهذا كانت أولى بنود الخط التحريري للرابعة هي اللغة المغربية الدارجة في كل برامجها، بغية تحقيق الهدف المنشود من القناة وهو القرب والمعرفة.
ورغم الصعوبات التي تواجهها والانتقادات الموجهة إليها فإن "الرابعة" مقبلة على حراك وديناميكية جديدة خصوصا مع انطلاق شبكة برامج جديدة ابتداء من شتنبر المقبل.
جمال الخنوسي
الصورة
مرية لطيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق