24‏/02‏/2008

حقيقة توقيف "عالم السينما" تضيع في دهاليز الأولى

المسؤولون في القناة "يتهربون" من المسؤولية ومدير الشركة المنتجة يقول إنه دليل عدم الرضى

أكد الحسين فوزي أن قرار توقيف برنامج "عالم السينما" على القناة الأولى خيار وقرار اتخذته الشركة المنتجة للبرنامج وليس قرارا أحاديا صادرا عن القناة.
وقال مدير شركة "فوزي فيزيون" في اتصال مع "الصباح"، "إنه منذ بداية البرنامج كان للشركة الوطنية مشكل قبلي مع المخرج إدريس اشويكة، وعبروا لي عن عدم رضاهم عن شكل ومضمون البرنامج برمته، وطلبوا مني أن أغير كل شيء بدءا من الإخراج ووصولا إلى الإلباس أو "لابياح" و"الجينيريك".
وقبلت التحدي وقررت القيام بمجهود في هذا الاتجاه. وعلى مدى حلقات عدة طالبتني القناة الأولى بالتغيير وراسلتني بهذا الخصوص، وأنا بدوري كنت أطلب ذلك من المخرج إدريس اشويكة، إلا أن شيئا من هذا لم يتحقق وبدأنا ندور في حلقة مفرغة بعد أن كان يتحجج لي قائلا "إنها مجرد ضغوطات".
ولما قررت مباشرة العمل بنفسي وراقبت سير العمل تبين لي أن المخرج غائب دائما، ولا يحضر عملية التصوير قط، وأن معد البرنامج عبد الإلاه الجواهري هو من يقوم بكل العمل.
وأضاف فوزي، "هذا أمر غير مقبول! كيف يتم تصوير برنامج والقيام بعملية المونتاج بدون مخرج، وهو بالمناسبة يحصل على حصة الأسد من ميزانية البرنامج. إذاك أصدرت أوامري إلى المصور كي يوقف التصوير في حال غيابه. إذ لا يعقل أن ينشغل بإعداد فيلمه السينمائي الجديد ويضيع برنامجي. وارتأيت حينها أن عقدي مع القناة الأولى قارب على نهايته، وطلبت من الإدارة إذاك عدم تجديد العقد كتابيا وفضلت تقديم مشروع برنامج جديد إلى القناة لتغطية أهم الأحداث والتظاهرات السينمائية".
وفي المقابل اعتبر ادريس اشويكة تصريحات الحسين فوزي مجرد هراء، "هذه "هضرة خاوية"، وأحمل المسؤولية لكل من مدير شركة "فوزي فيزيون" وجلال عواطف مدير الإنتاج بالقناة الأولى، وأستغرب كيف أن برنامجا ظهرت عيوبه فجأة ودون سابق إنذار! مع أنه كان مقررا في شبكة برامج لسنة 2008، وفي المقابل تم إعداد تصور آخر.. هذه دسيسة!".
وفي السياق ذاته اتصلنا لمرات عديدة بجلال عواطف مدير الإنتاج بالقناة الأولى دون جدوى ولن نتلق أي جواب أو رد على اتصالاتنا المتكررة، في حين نفى رئيس مصلحة الإنتاج نور الدين رقيب علمه بتوقيف البرنامج، "كل ما لاحظته هو غياب "عالم السينما" من شبكة البرامج، وليس لنا أي علم بقرار التوقيف، ويمكنكم أن تسألوا المسؤولين عن ذلك، أما نحن فقد كان لنا تعامل طبيعي مع هذا البرنامج وكنا ندلي بملاحظاتنا عندما نتوصل بالمنتوج".
جمال الخنوسي

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف9:49 م

    الحقيقة أن ادريس اشويكة مخرج فاشل ولص بارع في سرقة مجهودات الأخرين فالكل يعلم أن الجوهري الناقد النشيط هو صاحب البرنامج الحقيقي بالنظر الى من ينجز البرنامج لقد كنا نجد الجوهري دائما وراء الكاميرا واشويكة في الحانات الرديئة وبعد فوات الأوان جاء المخرج الفاشل باكيا مطالبا المعونة والتضامن من أناس يعرفون حقيقته وماضيه الأسود مع السرقات كلنا نتدكر قرصنته لسيناريو ريزيس دم الأخر و مشاكله مع كل من يشتغل معه من تقنيين وهاهي وقاحته تتجاوز الحدود ويدعي أن برنامج عالم السينما في ملكيته ولم يسبقه أحد لإنجاز برنامج سينمائي بينما كل تلفزيونات العالم تعج ببرامج سينمائية وقبله بالمغرب نتدكر بنامج ترافلينغ لفاطمة التواتي و الشاشه الكبرى لمحمد الدهان قبل أن يستحود على فكرة للناقد محمد كلاوي ويقدمها على أساس أنها فكرة أصيلة ومع دلك أنا أتحدى بوشويكة نجانا الله من أفته أن ينجز عملا أخر دون أن يعتمد على مجهودات الأخرين بدءا من باسكيط وفؤاد اسويبة والجوهري وفي مجال الأفلام الفضل يعود لإبنه فاضل اشويكة الدي ينجز كل شئ أما المخرج الفاشل فأعترف أن لاأحد يضاهيه في شرب الجعة والكحول الرديئة والغدر بأصدقائه والوشاية بهم للأصحاب الحال وإثارة الزوابع لكن الله يمهل ولا يهمل وعاقبة المخرج المدعي اشويكة حتما ستكون مأساوية

    ردحذف