03‏/07‏/2008

لؤي: ستوديو دوزيم تجربة مميزة


قال ل"الصباح" إنه يرحب بأي تجربة مع فنان مغربي في إطار تعاون ثنائي
عبر الفنان المصري لؤي عن انفتاحه على جميع التجارب الجديدة التي يمكن أن تغني ريبيرتواره الفني. ورحب في الاتجاه ذاته بأي اقتراح يجمعه بفنان مغربي في إطار تعاون ثنائي. وأكد لؤي في لقاء مع "الصباح" أن مشاركته في برنامج "ستوديو دوزيم" كانت تجربة مميزة أغنت مسيرته الفنية، وأعطته انطباعا جيدا لأنه برنامج يعكس حب المغاربة للحياة وانفتاحهم على الآخرين.
وأرجع لؤي غيابه عن الساحة الفنية إلى الخلافات التي نشبت بينه وبين شركة الإنتاج، "وهي أمور تحدث في غالب الأحيان إلا أنها هذه المرة أربكت مسيرتي وأثرت علي بشكل كبير، والحمد لله اليوم انتهى هذا الإشكال ودخلت في تعاون مع شركة إنتاج جديدة أريدها أن تكون انطلاقة أخرى".
وحول التراجع الذي شهده ألبومه الثاني قال لؤي، "لقد كانت أغنية "آه يا ليلي يا عيني" ناجحة جدا وتميزت بفيديو كليب ناجح أيضا، إلا أن ألبومي الثاني لم تصور منه أية أغنية لأن الإنتاج كان ضعيفا ولم تعط له أية فرصة للترويج والتسويق حتى يتمكن من اختراق كل البلدان العربية، كما كان الحال بالنسبة إلى "آه يا ليلي يا عيني". وأضاف لؤي أن الأمور وصلت إلى المحاكم لأن القضية تتعلق بمستقبله، "وأنا لن أسمح لأي كان بأن يتلاعب بمستقبلي".
وحول جديده الفني أكد لؤي أنه سيطرح في نهاية شهر يوليوز الجاري أغنية (سينغل) سيعقبها مباشرة ألبوم جديد، تعامل فيه مع مجموعة من الملحنين والشعراء المرموقين من أجل ضمان نجاح العمل الجديد. كما أنه سيبدأ تصوير فيديو كليب الأغنية فور عودته من المغرب. ويضم الألبوم مجموعة من المفاجآت وأغاني ستجمعه مع فنانين آخرين.
وحول موجة الفنانين والفنانات الجديدة أو ما يسمى "مطربي ومطربات الكلينيكس" قال لؤي الذي يتحدر من أب فلسطيني وأم مصرية مازحا "إن العالم كله يغني" قبل أن يضيف أن الزمن وحده كفيل بغربلة الصالح من الطالح وأن الاستمرار سيكون للأحسن والأرقى والأصلح.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق