18‏/07‏/2008

الهمة والسينما المغربية نجما مهرجان وهران


الزناكي قال ل"الصباح" إن الهمة حضر الحدث الفني "بشكل شخصي"

تميزت الدورة الثانية لمهرجان وهران السينمائي الدولي للفيلم العربي التي نظمت ما بين 26 يونيو و3 يوليوز الجاري بحدثين بارزين، ويتعلق الأمر من جهة أولى بحضور فؤاد عالي الهمة للحفل الختامي في الصفوف الأمامية إلى جانب نجوم الفن السابع من المغرب والعالم العربي.
وقال البشير زناكي، الناطق الرسمي باسم حركة لكل الديمقراطيين في اتصال مع "الصباح" إن حضور الهمة الحفل الختامي للمهرجان "يدخل في إطار تحرك عاد في اتجاه الأشقاء في الجزائر" وأضاف الزناكي أن الهمة حضر الحدث الفني "بشكل شخصي" وليس بصفته عضوا بالهيئة التنفيذية لحركة لكل الديمقراطيين.
وفي الإطار ذاته شدد الناطق الرسمي باسم حركة لكل الديمقراطيين على أن الخطوة التي قام بها الهمة دليل على أن المغرب "يفتح ذراعيه للجميع لكن في إطار الحفاظ والتشبث بثوابت الوحدة الوطنية خصوصا أن الهمة يتقلد منصب رئيس لجنة الخارجية في البرلمان".
ولم يستبعد الزناكي إمكانية وجود علاقة خاصة بين الهمة وبين منظمي المهرجان دفعت به إلى حضور هذه "اللحظة الثقافية" على حد تعبيره.
ومن جهة ثانية كانت السينما المغربية الرابح الأكبر في المهرجان، إذ حصلت على جائزة الإخراج التي منحت لأحمد المعنوني عن فيلمه "القلوب المحترقة". وفازت بجائزة لجنة التحكيم الخاصة التي منحت لفيلم داوود أولاد السيد "في انتظار بازوليني"، الذي سبق له أن حاز جائزة "أفضل فيلم عربي" في مهرجان القاهرة السينمائي السنة الماضية.
ونال المخرج المغربي محمد مفتكر تنويها عن فيلمه "نشيد الجنازة" لمحمد مفتكر، وتسلم الجائزة في وهران بدلا عنه منتج الفيلم فؤاد شالة.
ومنح فيلم "خارج التغطية" لعبد اللطيف عبد الحميد جائزة "الأهقار الذهبي" أرفع جوائز المهرجان والمرفقة بمكافأة مالية تصل إلى 50 ألف دولار. ومنحت السينما المصرية جائزتان في وهران هما جائزة السيناريو لفيلم يسري نصرالله "جنينة الأسماك"، وجائزة أفضل ممثل لأحمد السقا عن دوره في فيلم "الجزيرة" للمخرج شريف عرفة. أما جائزة أفضل دور نسائي فكانت من نصيب اللبنانية ندى أبو فرحات عن دورها في فيلم "تحت القصف" للمخرج فيليب عرقتنجي. وحصلت الجزائر على جائزة أفضل صورة لأحمد مسعد الذي أدار تصوير فيلم "إيروان " للمخرج ابراهيم تساكي وهو فيلم تدور أحداثه في الصحراء الجزائرية.
وفي مجال الفيلم القصير منحت جائزة واحدة قيمتها 30 ألف دولار للفيلم التونسي "يموت الحوت" لمليك عمارة بينما منح تنويه ثان لفيلم المصري كريم فانوس "إيدين ناعمة".
وترأس لجنة التحكيم الفنان السوري دريد لحام وشارك في عضويتها كل من الفنانة المصرية إلهام شاهين واللبنانية كلوديا مارشاليان والجزائرية بهية راشدي والفنان المغربي محمد مفتاح والناقد العراقي عرفان رشيد والمخرج ومدير مهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله علي.
وفي ختام الحفل غنى ملك الراي خالد أغانيه المعهودة لضيوف المهرجان الذين كان بينهم الفنانات الجزائريات المغنيات شابة زهوانية وأمل وهبي إضافة إلى المغني الشاب عبدو درياسة ابن مغني الطرب الجزائري رابح درياسة.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق