25‏/01‏/2008

المستيوي: "شاركت مع عمر الشريف في ثلاثة أفلام"


الكومبارس قال للصباح إن المخرجين يقولون إن ملامح وجهه مناسبة للمهنة

التقيت الحسين المستيوي صدفة، يسير قرب القصبة، كان رفقة صديقه لحسن لحبيب الذي يعمل أيضا كومبارس. أشار نحوه أحد الشباب قائلا "هذا هو الحسين المستيوي كومبارس معروف بزاف".
ما أن ارتخى على الكرسي في مقهى القصبة حتى انطلق في الحكي، وبدأت أساريره تتغير، "بدأت العمل في السينما سنة 1994، وجدت أصدقاء لي سبقوني في الميدان ويشتغلون ككومبارس، فالتحقت بهم وعملت إلى جانبهم".
صمت المستيوي قليلا ثم أضاف، "أستغربت في البداية أني كلما رشحت في فيلم إلا ويتم اختياري بسهولة فائقة ولم يعد هناك فيلم يصور في ورزازات إلا وشاركت فيه. قالوا لي في وقت لاحق إن وجهي مطلوب في "الفيكيراسيون".
بين جملة وأخرى يطلق المستيوي ابتسامة عريضة، لكنه عندما يتحدث عن هموم العمل تنقبض ملامحه فجأة، "نعمل في ظروف قاسية وكثيرا ما نتعامل مع سلاح ثقيل الوزن نحمله على أكتافنا طوال اليوم في أفلام الحرب او الحركة، ومع ذلك نحن راضون بما قسم لنا، لقد أصبحت السينما قوتنا و"بلية" في الوقت ذاته لأننا نحب السينما ونريد تشجيع الفن السابع في مدينة ورزازات، ومستعدون لفعل أي شيء مقابل ذلك".
يحكي المستيوي عن الأفلام والإنتاجات العالمية الكبرى التي شارك فيها بكثير من الحنين، "شاركت في العشرات من الأفلام والوصلات الاشهارية أيضا، مثل فيلم "أستسرسكس وأوبيليكس" مع جمال دبوز ومونيكا بيلوشي، وشاركت في فيلم "غلادياتور" للمخرج "ريدلي سكوت" رفقة النجم "راسل كرو"، واشتغلت مع عمر الشريف في ثلاثة أفلام كان أهمها فيلم "هيدالغو"، وكان صديقي لحسن لحبيب في كثير من الأوقات يقوم بالأدوار والمشاهد الصعبة التي كان يعجز النجم العالمي على أدائها لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك، وشاركت أخيرا في فيلم عن الحرب الروسية الأفغانية تم استغلال المناظر المحيطة بالمدينة كأنها نواحي قندهار في أفغانستان، وكذلك ساهمت في فيلم "علي بابا" الذي صورته القناة الأولى الفرنسية "تي إف 1" هنا في المدينة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق