03‏/01‏/2008

"أرديسون" الذي يتحدث عنه الجميع


عرف تييري أرديسون بالأساس من خلال برنامجه الناجح "تو لو موند أون بارل" وطريقته الخاصة في التنشيط وطرح الأسئلة المحرجة والحساسة وكذا التطرق إلى المواضيع المثيرة، والتصقت به صورة المنشط المشاغب الذي يبحث في المواضيع التي يتحاشاها الجميع أو ينفرون منها. فأصبح المشاهد ينتظر قفشاته وأسئلته التي تقول المسكوت عنه وتعري ما يتم التستر عنه.
ولد المنشط والمنتج التلفزيوني تييري أرديسون في 6 يناير سنة 1949 ودخل عالم التلفزيون بشكل رسمي سنة 1985 من خلال برنامج "سكوب" على القناة الأولى الفرنسية "تي إف 1". ثم أنتج رفقة المخرجة المعروفة "كاترين بارما" البرنامج الذي كان يقدمه الإعلامي الشهير ونجم الأخبار في التلفزيون الفرنسي "باتريك بوافر دارفور" بين سنتي 1986 و1987 تحت عنوان "ألا فولي با دي تو".
وبين سنتي 1988 و1990 قدم برنامجه الشهير "نظارات سوداء لليلة بيضاء" على القناة الثانية الفرنسية "أونتين 2".
وبين سنتي 1992 و1994 أنتج البرنامج ذائع الصيت "فرو فرو" الذي كانت تقدمه كريستين برافو وحقق نجاحا منقطع النظير.
وبين سنتي 1998 و2006 سيقدم برنامجه الأكثر نجاحا على الإطلاق تحت اسم "تو لو موند أون بارل" رفقة الكوميدي "رولان بافي".
وفي سنة 2006 انتقل إلى القناة الخاصة "كنال+" حيث قدم برنامج "سالي لي تيريان" الذي حقق من خلاله أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ المحطة في هذه الفترة الزمنية الصعبة يوم 3 مارس.
وفي السنة نفسها خصص صحافيان كتابا للإعلامي المثير للجدل تحت عنوان "الوجه الظاهر للرجل صاحب اللباس الأسود" حاولا من خلاله تفكيك برنامجه
"تو لو موند أون بارل" والهجوم على "طريقة أرديسون" في المحاورة وتعصبه الذكوري وإشعال فتيل النعرات الطائفية وتدعيم "نظرية المؤامرة".
كما أن أرديسون اشتهر أيضا بعادته السيئة في "سرقة الأعمال الأدبية" إذ اعترف ب"نقل" سطور من عمل كاتب شاب إلى كتاب ادعى تأليفه، ثم عاود الكرة لكن هذه المرة "استحوذ" على أكثر من 60 صفحة ونقلها إلى كتابه.
جمال الخنوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق